Thawra # Furoshima
Well-Known Member
مرتبة قمع مسبق أو لاحق للوضع الميداني. التبريرات التي قدّمها قائد الجيش العماد جوزف عون في نقاشات المجلس الأعلى للدفاع طرحت تساؤلات، لأنها لم تكن مقنعة، بحسب بعض المشاركين في «الأعلى للدفاع». قال عون إن «ما جرى في عاليه نتيجة لأزمة سياسية، ويُحل بالسياسة، والجيش لا يمكنه التصرف في عاليه بالصورة نفسها التي تصرف بها في طرابلس ليلة الجريمة التي نفذها الإرهابي عبد الرحمن مبسوط. ففي عاصمة الشمال، كان الجيش يواجه إرهابياً، أما في عاليه، فإن تدخله من دون حل سياسي للأزمة سيضع المؤسسة العسكرية في مواجهة أهلها». مشاركون في الاجتماع يرون في جريمة البساتين اعتداءً بالجرم المشهود، بالتوصيف القانوني، بصرف النظر عن أي ملابسات سياسية. وكان يفترض بالجيش أن يبادر إلى القيام بخطوات عملانية وتدابير أمنية مشددة يومي السبت والأحد وما بعدهما. لكن ما جرى، أن الجيش أراد تحييد نفسه. وقف على الحياد في بعض الإشكالات، بحجة أن لا أوامر لديه، وأنه ليس طرفاً، وأنه لم يُستهدف، وأنه لا يريد أن يصطدم مع ناسه. البرودة التي جرى التعامل بها، ولا تزال مع الأحداث، تثير الالتباس والأسئلة لدى معنيين: هل القضية قضية رئاسة جمهورية، والانحياز العسكري إلى الحزب التقدمي الاشتراكي مردّه أن وليد جنبلاط ناخب أهم من الحزب الديموقراطي والأمير طلال أرسلان؟ علماً أنه بات معروفاً أن المسيحيين - على اختلاف انتماءاتهم - كما حصل في القاع لا يطمئنهم إلا وجود الجيش وحواجزه ودورياته. وهذا ما لم يحصل.
خلال نقاشات المجلس الأعلى للدفاع، تحدث المدير العام اللواء عباس إبراهيم، عن الأجواء المشحونة التي تنعكس على الناس، وأن لا ضرورة للقيام باستقصاء وتحريات ودوريات لمعرفة أن الناس شعروا بالخوف وتركوا بلداتهم في ذلك اليوم. حذّر إبراهيم من فتنة مسيحية - درزية، وأن أهمية تحرك الجيش تكمن في قدرته على «ردع عامل الخوف»، واقترح ضرورة القيام بخطة عسكرية مباشرة على الأقل لمدة شهرين في منطقة عاليه والشوف. ترك موضوع الخطة الأمنية للجيش، في عهدة رئيس الجمهورية، مع مراعاة عدم القدرة على سحب قوات خاصة من بعض المناطق لوضعها في الجبل. لكن الواضح أن الخطة الأمنية لم تتعدّ سوى نهار أمني نفذه الجيش في بعض المناطق البعيدة كيلومترات عن عاليه، ولم تشهد المنطقة رفعاً لمستوى التدابير المتخذة فيها سابقاً، كي تكون على مستوى الحدث، وسط شعور بأن لا مبالاة تحكم تصرفه حيال خطورة الوضع
Akhbar pro 14 March journalist wrote this so I m dubious
Joseph Aoun will not play politics with the army
إبعاد الجيش عن المفاوضات جرى تحت حجة أن أرسلان أيضاً لا يحبّذ أي دور له
خلال نقاشات المجلس الأعلى للدفاع، تحدث المدير العام اللواء عباس إبراهيم، عن الأجواء المشحونة التي تنعكس على الناس، وأن لا ضرورة للقيام باستقصاء وتحريات ودوريات لمعرفة أن الناس شعروا بالخوف وتركوا بلداتهم في ذلك اليوم. حذّر إبراهيم من فتنة مسيحية - درزية، وأن أهمية تحرك الجيش تكمن في قدرته على «ردع عامل الخوف»، واقترح ضرورة القيام بخطة عسكرية مباشرة على الأقل لمدة شهرين في منطقة عاليه والشوف. ترك موضوع الخطة الأمنية للجيش، في عهدة رئيس الجمهورية، مع مراعاة عدم القدرة على سحب قوات خاصة من بعض المناطق لوضعها في الجبل. لكن الواضح أن الخطة الأمنية لم تتعدّ سوى نهار أمني نفذه الجيش في بعض المناطق البعيدة كيلومترات عن عاليه، ولم تشهد المنطقة رفعاً لمستوى التدابير المتخذة فيها سابقاً، كي تكون على مستوى الحدث، وسط شعور بأن لا مبالاة تحكم تصرفه حيال خطورة الوضع
Akhbar pro 14 March journalist wrote this so I m dubious
Joseph Aoun will not play politics with the army