Dark Angel
Legendary Member
not accurate at all.لماذا موقفنا الرافض لسياسة السدود المتبعة في لبنان؟ ماهو البديل؟
الهيدروجيولوجي د.سمير زعاطيطي
تعريف موجز:
أبحاثنا في لبنان وفرنسا عن الثروة المائية في لبنان إنتهت بنيل دكتوراه في علوم المياه الجوفية العام 83.
كسبت بعدها بالعمل مع وزارة الموارد المائية والكهربائية ومجلس الجنوب خبرة حقلية في حفر الآبار في عموم الجنوب اللبناني والبقاع حيث تم إستثمار المخازن الصخرية الجوفية النشط بدءا من العام 1985 ، المياه الجوفية سدت حاجات مدن صيدا صور النبطية مرجعيون ومئات القرى لمياه الشرب إستعمال وري.
لماذا أنا ضد السدود في لبنان؟
هو ليس موقف شخصي أو سياسي، هو مراعاة لطبيعة لبنان الجيولوجية وتماشيا مع التوصيات العلمية .
تقرير الأمم المتحدة للتنمية UNDP " لبنان المياه الجوفية " الصادر في نيويورك سنة 1970 هو المرجع العلمي الأساسي والوحيد لثروتنا المائية، توقف البحث العلمي وأخذ كيول الينابع والأنهار بسبب الحرب.
مقدمة التقريرهي أفضل إثبات على عدم صوابية التخزين السطحي بالسدود. في ما يلي ترجمة للإثباتات العلمية الواردة في الصفحة الأولى لتقرير الأمم المتحدة للتنمية " لبنان مياه جوفية" :
حجم المتساقطات أمطار وثلوج على لبنان تبلغ 10 مليار متر مكعب /سنة ، منها 1.3 مليارم. م/ سنة حجم مياه ينابيع وأنهار ، 3 مليار م . م / سنة ، مياه جوفية جديدة ومتجددة ( غير معروفة وموجودة في عمق الجبال)،حجمها يبلغ تقريبا ثلاثة أضعاف المياه السطحية، لم العمل فقط على 1.3 وترك 3 مليار م.م ؟
المرتفعات الصخرية الجبلية المعقدة لا تترك المجال لوجود أحواض مياه سطحية واسعة، عدا نهر الليطاني العاصي والحاصباني، مساحة الأحواض المائية الأربعة عشر الأكثر أهمية هي أقل من 500 كيلومتر مربع. ألأربعة وعشرين حوض مائي ثانوي الباقين تبلغ مجموع مساحاتهم أقل من 75 كلم مربع.
الأراضي اللبنانية ليست مناسبة لجريان المياه السطحية، 75% من الأراضي هي كربوناتية قاسية ومشققة تشكل مخازن كارستية ذات نفاذية عالية لتسريب وتخزين المياه.
هذه المعطيات المناخية الجغرافية والجيولوجية هي بالإجمال أكثر ملائمة للتخزين الجوفي منه الى السطحي.
بالفعل بالرغم من أن في لبنان 14 نهرا صغيرا تجري فصليا نحو الشاطيء، فإن شبكة الأنهار تبدو متفرقة ومغلقة مع إنحدارات قوية وجريان سريع.
الظروف الطبيعية غير مشجعة على بناء السدود والخزانات السطحية، المياه الجوفية على العكس تبدو وفيرة وتغذي الينابيع الكبيرة.
النظرة الرسمية القاصرة للثروة المائية سطحية وجوفية وليس فقط سطحية في لبنان، هي سبب كل مشاكل النقص بالمياه.
سياسة التخزين السطحي بالسدود لاأساس علمي لها ولم يوصي بها لا بعثة الجيولوجيين الفرنسيين في لبنان 1928 – 1955 ولا خبراء الأمم المتحدة والباحث اللبناني المرحوم إبراهيم عبد العال نبه في كتاباته الى أن جبالنا هي مخازن مائية حقيقية.
الوقوف بوجه عمل الطبيعة بسد الأنهاروتدمير الغابات وإغلاق الأودية في لبنان فشلت عالميا ولكنها بقيت أداة التسليف الدولي لإفقار الدول والشعوب وإفلاسها.
الهيدروجيولوجي
د. سمير زعاطيطي
in many regions the level of the subterranean water reserves have been sharply declining. in many villages they had to go from a depth of 80m to 200m, and from 200m to 300m, in order to tap into new ground reservoirs. in addition the depletion of these reservoirs if they are not replenished could cause local earthquakes as many of the reservoirs turn into empty depressurized caves after water is exhausted, and could easily collapse.
it is also more expensive to pump the water out than building a dam, and it is much easier to control the flow of the water from the dam towards agricultural projects than it is to pump that much water from underground reservoirs. so ma3 e7tirami lal dr za3atiti, his perspective is a bit off.