!Aoune32
Well-Known Member
You have 11% christian in the district. I think they can snatch 1 seat easily. Hope its the christian pseat.
رياض الأسعد... حان وقت الحصاد
2018 -شباط -18
مهدي كريّم - صور
أعلن الثنائي الشيعي في أكثر من مناسبة أن هدفهم الأول هو ضمان الحصول على المقاعد الـ27 المخصصة للطائفة داخل مجلس النواب، هكذا بدأت الماكينات الإنتخابية الأكثر تنظيمًا في لبنان تعبئة الإستمارات وتحليل النتائج ودراسة المزاج الشعبي اتجاه المرشحين المحتملين وكيفية توزيع الأصوات بينهم، لضمان فوز المرشحين الشيعة أولًا والحلفاء ثانيًا.
إرتكز هذا العمل بشكل أساسي في الدوائر الغير محسومة أو التي من المرجح أن تعرض لوائح الثنائي لخرق، من دائرة بعلبك الهرمل فالبقاع الغربي وصولًا إلى بيروت. إلا أن المؤشرات الأولية التي تُشير إليها المعركة الإنتخابية في دائرة صور – الزهراني قد تحمل مفاجأة من حيثُ لا يحسب الثنائي.
في جولة سريعة على هذه الدائرة يتبيّن أنها تضم 7 مقاعد نيابية، 6 شيعة، هم: الرئيس نبيه بري، علي عسيران، عبد المجيد صالح، علي خريس (حركة أمل). محمد فنيش ونواف الموسوي (حزب الله). و1 كاثوليك هو ميشال موسى (حركة أمل).
بلغ عدد الناخبين 248590 عام 2009 لكنه ارتفع إلى 297698 ناخب، وفق آخر تحديث أجرته وزارة الداخلية في آذار 2017، وهم يتوزعون كالتالي:
شيعة 242243 ناخب أي 81.37 بالمئة.
كاثوليك 20285 ناخب أي 6,81 بالمئة.
سنة 18166 ناخب أي 6.1 بالمئة.
موارنة 13546 ناخب أي 4.55 بالمئة.
ووفقًا للحسابات الإنتخابية في القانون الجديد فإن إحتمال خرق لائحة أمل وحزب الله بمقعد واحد يحتاج إلى حصول اللائحة المنافسة على 25000 كحدى أدنى و27000 كحد أقصى، في حين أن خرقها بمقعدين يحتاج إلى 40000.
يتعاطى الحزبين الممثلين في المجلس النيابي مع هذه الدائرة بإعتبارها تحصيل حاصل وعلى طريقة أنها بـ"الجيبة"، هكذا أعلنت "أمل" التخلي عن إبن مدينة صور والمتواجد الدائم في أزقتها وأحيائها وشوارعها عبد المجيد صالح وإستبداله بالوزيرة عناية عزالدين، في حين أنها أبقت على النائب علي خريس للدورة الرابعة على التوالي عن مدينة صور وبري وعسيران وموسى عن الزهراني. وفي إنتظار الإعلان الرسمي لترشيحات حزب الله، يبدو أن الخاسر الأكبر ستكون مدينة صور التي لن تتمثل ما لم تحمل اللحظة الأخيرة أي مفاجاة في ترشيحات حزب الله في الندوة البرلمانية.
في المقابل، أعلنت الحملة المدنية "صور الزهراني... معًا" نيّتها خوض غمار الإنتخابات بلائحة مكتملة، وأولى الأسماء وأقواها هو المرشح رياض الأسعد، أول الخاسرين في الدورات الإنتخابية السابقة، والطامح الدائم لدخول المجلس النيابي.
الأسعد كان قد حصد في الإنتخابات الماضية 3574 صوت في دائرة الزهراني، إلا أن القانون النسبي الجديد والتحالف مع القوى اليسارية وإستثناء صور من التمثيل النيابي والخلاف بين بري وباسيل والتململ العام من أداء أحزاب السلطة، قد تسمح هذه العوامل مشتركة في إحداث مفاجأة إنتخابية من العيار الثقيل في دائرة لطالما كانت "محسومة قبل أن تبدأ".
رياض الأسعد... حان وقت الحصاد
2018 -شباط -18

مهدي كريّم - صور
أعلن الثنائي الشيعي في أكثر من مناسبة أن هدفهم الأول هو ضمان الحصول على المقاعد الـ27 المخصصة للطائفة داخل مجلس النواب، هكذا بدأت الماكينات الإنتخابية الأكثر تنظيمًا في لبنان تعبئة الإستمارات وتحليل النتائج ودراسة المزاج الشعبي اتجاه المرشحين المحتملين وكيفية توزيع الأصوات بينهم، لضمان فوز المرشحين الشيعة أولًا والحلفاء ثانيًا.
إرتكز هذا العمل بشكل أساسي في الدوائر الغير محسومة أو التي من المرجح أن تعرض لوائح الثنائي لخرق، من دائرة بعلبك الهرمل فالبقاع الغربي وصولًا إلى بيروت. إلا أن المؤشرات الأولية التي تُشير إليها المعركة الإنتخابية في دائرة صور – الزهراني قد تحمل مفاجأة من حيثُ لا يحسب الثنائي.
في جولة سريعة على هذه الدائرة يتبيّن أنها تضم 7 مقاعد نيابية، 6 شيعة، هم: الرئيس نبيه بري، علي عسيران، عبد المجيد صالح، علي خريس (حركة أمل). محمد فنيش ونواف الموسوي (حزب الله). و1 كاثوليك هو ميشال موسى (حركة أمل).
بلغ عدد الناخبين 248590 عام 2009 لكنه ارتفع إلى 297698 ناخب، وفق آخر تحديث أجرته وزارة الداخلية في آذار 2017، وهم يتوزعون كالتالي:
شيعة 242243 ناخب أي 81.37 بالمئة.
كاثوليك 20285 ناخب أي 6,81 بالمئة.
سنة 18166 ناخب أي 6.1 بالمئة.
موارنة 13546 ناخب أي 4.55 بالمئة.
ووفقًا للحسابات الإنتخابية في القانون الجديد فإن إحتمال خرق لائحة أمل وحزب الله بمقعد واحد يحتاج إلى حصول اللائحة المنافسة على 25000 كحدى أدنى و27000 كحد أقصى، في حين أن خرقها بمقعدين يحتاج إلى 40000.
يتعاطى الحزبين الممثلين في المجلس النيابي مع هذه الدائرة بإعتبارها تحصيل حاصل وعلى طريقة أنها بـ"الجيبة"، هكذا أعلنت "أمل" التخلي عن إبن مدينة صور والمتواجد الدائم في أزقتها وأحيائها وشوارعها عبد المجيد صالح وإستبداله بالوزيرة عناية عزالدين، في حين أنها أبقت على النائب علي خريس للدورة الرابعة على التوالي عن مدينة صور وبري وعسيران وموسى عن الزهراني. وفي إنتظار الإعلان الرسمي لترشيحات حزب الله، يبدو أن الخاسر الأكبر ستكون مدينة صور التي لن تتمثل ما لم تحمل اللحظة الأخيرة أي مفاجاة في ترشيحات حزب الله في الندوة البرلمانية.
في المقابل، أعلنت الحملة المدنية "صور الزهراني... معًا" نيّتها خوض غمار الإنتخابات بلائحة مكتملة، وأولى الأسماء وأقواها هو المرشح رياض الأسعد، أول الخاسرين في الدورات الإنتخابية السابقة، والطامح الدائم لدخول المجلس النيابي.
الأسعد كان قد حصد في الإنتخابات الماضية 3574 صوت في دائرة الزهراني، إلا أن القانون النسبي الجديد والتحالف مع القوى اليسارية وإستثناء صور من التمثيل النيابي والخلاف بين بري وباسيل والتململ العام من أداء أحزاب السلطة، قد تسمح هذه العوامل مشتركة في إحداث مفاجأة إنتخابية من العيار الثقيل في دائرة لطالما كانت "محسومة قبل أن تبدأ".